تُعد مشاريع سقيا الماء من أروع صور العطاء المستدام التي حثّ عليها الإسلام، وأجمعت عليها الفطرة الإنسانية. فهي لا تقتصر على إرواء العطش فحسب، بل تمتد لتكون صدقة جارية، وأثرًا طيبًا يرافق صاحبه في الدنيا والآخرة. ومن هذا المنطلق، أطلقت جمعية قاصد الخيرية مجموعة متنوعة من مشاريع السقيا التي تخدم الإنسان في أقدس الأماكن وأعظم الأوقات.
ما هي مشاريع سقيا الماء؟
هي مبادرات نوعية تهدف إلى توفير الماء النقي والبارد في مواقع مختلفة، تشمل:
-
سقيا الماء بالحرم
-
سقيا الحجاج
-
سقيا الحاج في المشاعر المقدسة
-
سقيا الحجاج يوم عرفة
أهداف مشاريع سقيا الماء:
-
سد حاجة الحجاج والمصلين والمحتاجين للماء في أماكن الزحام.
-
دعم جهود خدمة ضيوف الرحمن في موسم الحج.
-
إحياء سنة الصدقة الجارية في أعظم الأماكن وأفضل الأزمنة.
-
تيسير العطاء للمحسنين عبر بوابة إلكترونية آمنة وسهلة.
لماذا تختار المساهمة؟
لأنك تروي عطشًا، وتخفف مشقة، وتنال أجرًا لا ينقطع.
قال النبي ﷺ: "أفضل الصدقة سقي الماء" – رواه أحمد.
وتخيل عِظم الأجر عندما تكون السقيا في الحرم أو في يوم عرفة أو لحاجٍّ يؤدي المناسك!
كيف تساهم؟
ببساطة، يمكنك اختيار المشروع الذي يناسبك من قائمة المشاريع عبر موقع الجمعية، والتبرع بالمبلغ الذي ترغب به، ليصل عطاؤك إلى من يستحق.
مشاريع سقيا الماء هي فرص ذهبية لترك الأثر والبصمة الخيرية التي تبقى، وتثمر لك الأجر في كل وقت يُشرب فيه من الماء الذي ساهمت فيه. بادر الآن، ولا تحرم نفسك من هذا الفضل العظيم.